الرئيس القبرصيّ وزعيم القبارصة الأتراك يبحثان فتح مزيد من نقاط العبور في الجزيرة المقسّمة

التقى الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس وزعيم القبارصة-الأتراك إرسين تتار الإثنين للتباحث في فتح مزيد من نقاط العبور بين شطري الجزيرة المقسّمة، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة، في إطار جهود بناء الثقة لإحياء محادثات السلام المتعثّرة.
وحصل اللقاء بين خريستودوليديس، رئيس جمهورية قبرص المعترف بها دوليا، وتتار زعيم “جمهورية شمال قبرص التركية” المعلنة من جانب واحد ولا تعترف بها سوى أنقرة التي تنشر فيها قوات عسكرية، في المنطقة العازلة التي تفصل بين الشطرين.
وجاء اللقاء الذي عقد بوساطة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في قبرص كولن ستيوارت، في أعقاب عشاء غير رسمي نظّم في 15 تشرين الأول/أكتوبر استضاف خلاله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الزعيمين في نيويورك.
وأعلن خريتودوليديس أنه قدّم لتتار قائمة ضمّت ثمانية مقترحات، وقال في تصريح لصحافيين “أشرت إلى نقاط عبور وإلى أفكار أخرى ناقشناها في نيويورك”، مشيرا إلى أن المقترحات تشمل أيضا إنشاء لجنة تقصّي حقائق.
وقال الرئيس القبرصي “هذه الأفكار لقيت استجابة إيجابية من الأمين العام، لكن أي رد فعل إيجابي لم يصدر عن تتار”.
وقالت الأمم المتحدة إن الزعيمين توافقا على أن فتح نقاط عبور جديدة أمر بالغ الأهمية لتعزيز التواصل بين الناس والعلاقات الاقتصادية وبناء الثقة وإشاعة مناخ أكثر إيجابية لمحادثات السلام.